استنكرت حركة "حماس" استمرار ما وصفتها الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية ضد كوادر الحركة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مواصلة اقتحام منازل نشطاء الحركة، والاعتداء على المظاهرات السلمية.

وأوضحت الحركة في تصريح على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن مجمل الاعتداءات خلال عام 2017 بلغ قرابة 1400 اعتداء، مستغربةَ مواصلة السلطة لهذه السياسة بالرغم من انطلاق عملية المصالحة، التي كان أحد ركائزها إطلاق الحريات العامة ووقف الاعتقال السياسي في الضفة.

وأكدت الحركة أن استمرار السلطة في اعتقالاتها السياسية بالضفة لا يخدم الحالة الفلسطينية، بل يضعفها في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية.

وطالبت "حماس"، السلطة الفلسطينية بوقف اعتقالاتها السياسية في الضفة، وإطلاق الحريات العامة تنفيذا لاتفاقات المصالحة، داعيةً كل القوى السياسية والجهات الحقوقية والمجتمعية إلى التصدي لهذه السياسة التي تضر بتماسك شعبنا وتضعف جبهتنا الداخلية.

المصدر : الوطنية