نظمت مؤسسة بيت الصحافة بغزة الاربعاء ورشة عمل حملت عنوان "واقع المرأة الفلسطينية في الحرب" بحضور عدد من الناشطات الفلسطينيات . وأكد رئيس مجلس ادارة مؤسسة بيت الصحافة بلال جاد الله حرص مؤسسته على طرح مشاكل المرأة من خلال الفعاليات المباشرة التي تنفذها المؤسسة او من خلال استضافتها لفعاليات كثيرة تنظمها مؤسسات اخرى. وشدد جاد الله على استعداد مؤسسته بيت الصحافة للمساعدة في طرح قضايا وقصص النساء المتضررات من  الحرب الاسرائيلي بشكل خاص. وفي ذات السياق، أكد عدد من الناشطات النسويات والاعلاميات والناجيات من الحرب الأخير استمرار معاناة النساء اللواتي يتعرضن للمشاكل في مراكز الايواء بسبب افتقادها للحد الادنى من مقومات الحياة. و استعرضت بعض الناجيات من الحرب الاسرائيلي الاخيرة ظروفهن خلال وبعد الحرب والظروف القاهرة التي لا تزال تواجه النساء المشردات وخصوصاً النازحات في مراكز الايواء. من جتها، قالت مدير مركز شؤون المراة امال صيام  إن النساء تعرضن لمشاكل صحية واجتماعية في مراكز الايواء بسبب تعرضهن للعنف بسبب عصبية الاهل، اضافة الى تعرضهن للتحرش وبعض حالات اغتصاب وان كانت قليلة ولكن هذا مؤشر على خطورة الوضع التي كانت تعيشه النساء. وانتقدت صيام في كلمة له مبدأ انشاء تجمعات للكرافانات والتي فشلت في توفير الامن والملاذ للأسر المشردة وخصوصاً النساء. وأشارت  الى أن الحرب الاخيرة  جاءت وقطاع غزة يعاني من حالة سيئة   وارتفاع  معدلات الفقر والبطالة وخاصة في صفوف الاناث والخريجات على وجه التحديد. وقالت إن الانقسام لا يزال موجوداً والاوضاع الاقتصادية صعبة والحصار على أشده وسوء أوضاع في الوطن العربي وفي دول الجوار. من جانبها طالبت الاعلامية ماجدة البلبيسي الاعلام بالقيام بدور اكبر من حدود التغطية الميدانية والمباشرة والانية ليعالج القضايا الناجمة عن التهجير القسري ونقل معاناة المهجرين في الكرفانات ومدارس الايواء. واضافت البلبيسي أن الاعلام نقل المعاناة الانسانية للمهجرين والمتشردات في مراكز الايواء للعالم اجمع ولكن المشكلة أن هذه الوسائل لم تواصل متابعة ومعالجة تبعات الحرب التي ما زالت ماثلة واقتصرت تغطيها على وقت الحدث.

المصدر :