شارك العشرات من كوادر حركة الجهاد الإسلامي وأبناء الشعب الفلسطيني بمسيرة حاشدة تنديدًا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب ودعمًا لانتفاضة القدس والمسجد الأقصى.
ورفع المشاركون خلال المسيرة التي انطلقت من المسجد الكبيرة وجابت شوارع عدة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لافتات تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، على أهمية الاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية رداً على القرار الأمريكي بشأن القدس، وما تلاه من قرار لحزب الليكود بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
وطالب حبيب خلال كلمته في المسيرة، السلطة بوقف التنسيق الأمني فوراً وسحب منظمة التحرير الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي.
وحث القيادي حبيب الحكام العرب على محاصرة السفارات الأمريكية الإسرائيلية في العواصم العربية والإسلامية.
وطالب بسحب السفراء العرب من دولة الاستكبار العالمي (أمريكا) المشاركة تماما مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يخوض هذا الصراع مع شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
وشدد على أن كل هذه القرارات من وعد بلفور المشؤوم إلى وعد "ترمب" إلى مرورا بقرار "نتنياهو" بضم الضفة الغربية، إلى زوال، وشعبنا متمسك بأرضه وحقوقه ولن يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين.
كما طالب حبيب الأمة العربية والإسلامية بالانحياز إلى فلسطين، ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه القرارات التي تمثل تحدياً للأمة.
وشدد على ضرورة أن توقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم، خاصة وأن المفاوض الفلسطيني بعد سنوات طويلة تبددت آماله وتبخرت بإعلان ترمب بشأن القدس.
المصدر : الوطنية