يعقد حزب "الليكود" الإسرائيلي مساء اليوم الأحد جلسة خاصة من أجل المصادقة على قرار يؤيد ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بما في ذلك غور الأردن، بناءً على طلب 900 عضو فيه.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن قرار فرض السيادة على الضفة لا يلزم الحكومة، إلا أنه يسود التقدير في "الليكود" أن هذه الخطوة تمر لو كان رئيس الحزب ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد عارضها.
وبحسب الصحيفة، في حال لا يسمح الوضع السياسي بذلك، ولو كان في البيت الأبيض رئيس آخر غير دونالد ترمب، المؤيد علنا لإسرائيل.
وأشارت إلى أن مشروع القرار يسمح ببناء الوحدات الاستيطانية بكل راحة وتطبيق القوانين الإسرائيلية وفرض السيادة على الضفة بالكامل.
بدورها، أكدت الوزيرة الإسرائيلية جيلا جملئيل دعمها للقرار، ودعت أعضاء مركز الحزب إلى المصادقة عليه.
وقالت: "منذ إعلان ترمب، يكثف العرب جهودهم الرامية إلى عزل إسرائيل على الحلبة الدولية".
وتابعت:" هذا قرار تاريخي لم يسبق له مثيل سيوضح لجيراننا والعالم أجمع أن الضفة وغور الأردن ستكون جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل. نحن هنا لكي نبقى"، كما قالت.
المصدر : الوطنية