شارك العشرات من أبناء حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية رفضًا لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وطالب المشاركون خلال المسيرة التي جابت شوارع عدة في شمال قطاع غزة، الدول العربية والإسلامية بضرورة مواجهة قرار الرئيس الأميركي الأخير بشأن القدس والوقوف صف واحدًا نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الشيخ نافذ عزام، على ضرورة استمرار الانتفاضة الفلسطينية المباركة ودعمها وتنميتها، مؤكدًا أن ضرورة الحفاظ على الانتفاضة وتطويرها مسؤولية كل فلسطيني وعربي ومسلم، وهي الأداة الفعالة لرفض قرار ترمب.
وأوضح عزام في كملته بعد أن استقرت المسيرة في شمال القطاع، أن الدول العربية والإسلامية مطالبة بالكثير أولها توجيه البوصلة نحو فلسطين المحتلة، وضرورة وقف الدماء التي تنزف في العواصم العربية والإسلامية وتوجيهها نحو فلسطين.
وأشار إلى أن الامتين العربية والإسلامية تمتلك أوراق كثيرة للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكداً على أهمية أن تعطى الفرصة لجماهير الأمة للتعبير عن رأيها فيما يتعلق بقضيتهم المركزية.
وفي رسالته للسلطة الفلسطينية، قال "السلطة، هم إخواننا، وأن اختلفنا، هناك فرصة تاريخية أمام السلطة لتعديل المسار والإعلام بشكل صارم وحازم لمواجهة أمريكا وإسرائيل".
وأضاف أن اتفاقية أوسلو ماتت عمليًا وعلى الأرض، لكن إعلان السلطة مهم وضروري على الصعيد المعنوي والرمزي.
المصدر : الوطنية