قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن الحكومة تنهض بمنظومة التربية والتعليم، وتدعم المبادرة والريادة، وتعمل على الوصول بخدماتها التعليمية إلى كل شبر من أرض فلسطين.
جاء ذلك خلال تكريمه اليوم الخميس، في حفل نظمه الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في مدينة رام الله، المعلمين المتقاعدين والمدراء المميزين لعام 2017، بحضور أمين عام الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وحشد من المعلمين والمعلمات.
وأكد الحمد الله أن الحكومة ماضية في النهوض بواقع المعلمين وتحسين ظروف حياتهم، مضيفاً:" نحن ندرك تماما أن حجر الأساس لأي نجاح نحققه هو المعلم الفلسطيني، وقد تمكنا بالاتفاق والتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، من إنهاء ملف اتفاق عام 2013".
وأشار إلى أنه تم هذا العام صرف العلاوة التي أقرها الرئيس، وأنجزنا أكثر من 80% من اتفاق المعلمين لعام 2016، وسنلتزم في بداية العام المقبل بالـ5% المتبقية، مقدماً شكره لاتحاد المعلمين على عملهم الدؤوب لإنصاف المعلمين وإعمال حقوقهم العادلة".
وأضاف:" نلتقي في خضم مرحلة فارقة وصعبة من تاريخ قضيتنا، فالاحتلال الاسرائيلي يستمر في توسعه الاستيطاني وفي مصادرة الأرض وما عليها من موارد، ويشدد حصاره الظالم على قطاع غزة، ويخنق القدس ومحيطها، ويمعن في ممارساته ضد أهلنا فيها".
وتابع:" وفي ظل هذا الواقع المؤلم، الذي تهدد اسرائيل حياة أطفال وشباب فلسطين بالاعتقال والتنكيل، وتنتزع حقوقهم المشروعة، وتسرق طفولتهم البريئة، ويعتدى على مدارسهم، كان للمعلم الفلسطيني، وسط هذه التحديات الجسام، دورا متناميا في حماية أطفالنا بالعلم والمعارف وصقل شخصيتهم، وانتشالهم من الإحباط وانعدام الأمل، وتعزيز قدرتهم على النجاح والتميز والمنافسة محليا ودوليا".
المصدر : الوطنية