وصف وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، المواجهة المستقبلية في الشمال، في حال اندلعت"، بأنها ستكون "لافتة" مقارنة بالمواجهات السابقة.

وقال ليبرمان في تصريحات نقلها موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إن" الاختراقات التكنولوجية" التي جرت في السنوات العشر المنصرمة، غيّرت مجمل ما سبق من خلاصات وتصورات كانت سائدة منذ إقامة دولة إسرائيل والقوة الجوية".

ولفت إلى "المقاتلات، والطائرات الحربية المسيّرة، والقبة الحديدة، وقاذفات الصواريخ، ومنظومات الدفاع الصاروخية، وسلاح الجو المعاصر".

وأضاف:" من اليوم نناقش، ونستعد لسؤال كيف ستبدو عليه القوات الجوية في المستقبل.. خلال 30 عامًا".

وكان ليبرمان هدد في تصريحات سابقة مماثلة، بـ ضرب قلب التجمعات السكنية بحال مواجهة مستقبلية للجيش الإسرائيلي مع أي تنظيمات وحركات وصفها بـ"المعادية" لإسرائيل.

واعتبر في حينه أنه "في أي مواجهة وحرب قادمة فإن الجيش الإسرائيلي سيضرب في المراكز السكانية وفي العمق".

وقال:" أي مواجهة عسكرية يجب أن تجرى وتدار منذ اللحظة الأولى من أعلى المستوى، مع تفعيل جميع نقاط قوة الجيش الإسرائيلي، وإذا كان هناك أي تجاوز لخطوط حمراء، على الجانب الآخر أن يعي جيدا ويعرف مقدما أنه سوف يدفع ثمنا باهظا جدا، وفي حال وقوع عمل عدائي، سيتحمل أيضا صاحب السيادة كل المسؤولية".

وعاد وكرر في تصريحاته اليوم، التي جاءت خلال مراسيم مرور 35 عاما على العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982، أن "سلاح الجو هو القوة الضاربة في منظومة الدفاع الإسرائيلي"، على حد تعبيره، وأنه "في السنوات المقبلة سيواجه تحديات لم يصطدم بها فيما مضى".

وأكد أنه في حال اندلعت "مواجهة جديدة" في الشمال، فإن حجم القوة التدميرية ستكون "على غير المألوف"، بحسب وصفه.

المصدر : الوطنية