حذر التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من النتائج الخطيرة للمؤتمر الذي تعقده الوكالة في أحد فنادق البحر الميت في الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الحالي.
وذكر التجمع في بيان صحفي الأحد أن المؤتمر يهدف لمحو القضايا والموضوعات والجمل والأبيات الشعرية والآيات القرآنية في المناهج الفلسطينية والتي تؤكد على ثوابتنا وحقنا في أرضنا ومدننا ومقدساتنا وشرعية مقاومة الاحتلال.
وأكد التجمع " أن هذا المؤتمر المشبوه يؤكد تواطؤ المؤسسة الدولية وتقاطعها مع المخططات الصهيونية والأمريكية لتصفية قضيتنا الوطنية وحق عودة اللاجئين والقدس كعاصمة أبدية لشعبنا، وفي شطب الهوية الوطنية الفلسطينية الثابتة الضرورية لتأسيس الأجيال والطلاب".
ودعا التجمع جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية واللجان الشعبية للاجئين إلى التصدي لهذا المؤتمر ونتائجه ومطالبة المؤسسة الدولية بالتوقف عن هذه "المؤتمرات المشبوهة التي تخرجها عن دورها الطبيعي المنوط بها في خدمة قضية اللاجئين وحقوقهم، وتحوّلها إلى أداة خبيثة وخطيرة بيد الكيان الصهيوني".
كما دعا التجمع لمحاسبة ومراجعة كل الشخصيات المسئولة والمشرفة عن هذا المؤتمر، ومنهم الأساتذة والمعلمين الذين شاركوا فيه وتلقوا دورات تدريبية، وحذرتهم من التعاطي وتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر المشبوه.
كما حذر من أنه سيكشف النقاب عن أسمائهم وتضعهم في قوائم العار.
وطالب التجمع الحكومة الأردنية والمؤسسات والجماهير الأردنية التي خرجت بالآلاف للشوارع دعماً للقدس ولفلسطين إلى منع عقد هذه المؤتمرات المشبوهة على أرضها، والتصدي لسياسات وممارسات الوكالة بحق اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار أن الأردن تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها.
وشدد التجمع على أن فلسطين ستظل قضية شعب وأرض وهوية، وقضية تحرر وطني حتى رحيل الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
المصدر : الوطنية