شيع آلاف المواطنين في غزة والضفة الغربية جثامين شهداء "ميلونية القدس" الذين ارتقوا أمس الجمعة خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشيعون في غزة جثمان الشهيدين إبراهيم أبو ثريا وياسر سكر الذين استشهدا خلال مواجهات اندلعت أمام موقع ناحل عوز العسكري شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وانطلق جثمان الشهيدين من مسجد العمري شرق مدينة غزة ومسجد شهداء الشهداء إلى مثواهما الأخير.
وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على أنه لا تنازل عن القدس الموحدة وليست الشرقية فقط، كما يتحدث البعض.
وقال هنية أثناء كلمة ألقاها خلال تشييع جثمان الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا: "شهيدنا ليس ككل الشهداء ومعركتنا اليوم ليست ككل المعارك.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، شيع آلاف المواطنين جثمان الشهيد محمد أمين عقل (19 عامًا) الذي أعدم برصاص قوات الاحتلال على حاجز عسكري في محافظة البيرة وسط الضفة الغربية.
وطالب المشيعون السلطة الوطنية والمقاومة الفلسطينية بعدم تمرير قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفاءً للشهداء الأبطال.
كما شيع الآلاف من المواطنين في مدينة القدس المحتلة، جثمان الشهيد باسل مصطفى محمد إبراهيم (29 عامًا) من بلدة عناتا.
من جانبه، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول إن مدينة القدس لا يمكن لأحد أبداً أن يتخلى عنها.
وأضاف العالول في كلمته أثناء تشييع جثمان الشهيد إبراهيم في القدس، أن القدس عاصمة فلسطين وأن القرار الأميركي مرفوض.
وأعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة، عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 347 آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين وشرق قطاع غزة في "جمعة الغضب الثانية" نصرة لمدينة القدس المحتلة.
المصدر : الوطنية