قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن احياؤنا هذا العام ليوم المعلم الفلسطيني يأتي وسط تصعيد أمريكي وإسرائيلي خطير وغير مسبوق بحق عاصمة دولتنا الفلسطينية القدس المحتلة، وفي ظل استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة المكلوم.
وأكد الحمدلله اليوم الخميس، أن رسالة المعلم الفلسطيني النبيلة كانت وستظل موضع ثقة واحترام الشعب الفلسطيني برمته، فالمعلمون حملوا دوماً رسالة الأمل لتغيير الواقع، وكان لهم الدور الأبرز في صون الهوية والثقافة الوطنية، وتعزيز قدرة شعبنا على الصمود.
وأشار إلى أنهم نجحوا في إعداد أجيال تتحدى الاحتلال وممارساته، مُتسلحة بإرادة العلم والمعرفة، وإرادة الأمل والتغيير.
وأوضح أن النجاحات التي يحققها معلمو فلسطين وطلبتها على حد سواء، إنما تضاعف وتجدد مسؤوليتنا وواجباتنا لرعاية هذا الإبداع وحمايته، والعمل بكل عزم لإعمال حقوق المعلمين العادلة وتحسين ظروف عملهم، واستنهاض قطاع التعليم وتطوير جودته ونوعيته.
وأثنى على دور المعلمين الذين لم يتوانوا عن تأدية رسالتهم الإنسانية ودورهم الوطني الريادي في بث الأمل وإرادة الحياة، لبناء جيل يتسلح بالمعرفة والعلم، يتحدى المعيقات، ويساهم في بناء هذا الوطن وصنع غده ومستقبله حتى في غمار أعتى التحديات والصعاب.
وأضاف: "معلمونا الأفاضل، بكم ومعكم نثبت للعالم أن إرادة شعبنا ستبقى قوية صلبة، لا تنطفئ أو تنكسر، وسننطلق من ركام المعاناة والألم، لنبني وطننا ودولتنا، ونرفع عالياً اسم فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة".
المصدر : الوطنية
