تحيي وزارة التربية والتعليم يوم المعلم الفلسطيني في الرابع عشر من ديسمبر من كل عام، في مختلف مديرياتها ومدارسها، تقديرًا لدور المعلم الفلسطيني في مختلف المراحل التعليمية في شطري الوطن.
فالتعليم الجيد هو الأمل بالمستقبل الأفضل، ولا وجود لتعليم جيد دون معلمين مخلصين ومؤهلين، وموفرة احتياجاتهم ومتطلباتهم، وقد تنخفض في فترة ما جزء من مكانة مهنة المدرس، لكن سرعان ما يؤكد العالم على أن هذه المهنة هي أصل تقدم المجتمع ورقيّه.
ويعتبر هذا اليوم خاصًا لتكريم المعلمين العاملين والمتقاعدين، اعترافًا من المديريات والطلاب بحق المعلمين في الشكر والثناء، فالمعلم هو أصل العملية التعليمية، ولا تكفي رسائل الشكر والتقدير لتفيَهم حقّهم.
وتنظم كل عام مديريات وزارة التعليم في شطري الوطن، فعاليات للاحتفال بهذا اليوم، يتخللها تكريم للمعلمين المتميزين، وتوجيه رسائل شكر وتقدير للمعلمين، وفي بعض الأحيان تنظم مسابقات يتنافس خلالها الطلاب على توجيه رسائل الشكر لمعلميهم بالشعر والإلقاء والتمثيل.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الهدف من الاحتفال بيوم المعلم حول العالم، هو تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمون بكفاءة، واتخاذ موقف لأجل مهنة التدريس بما يعمل على توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة للمعلم، وحماية حقوق المعلمين.
المصدر : الوطنية