قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن الجيش والشرطة أحبطا في الأشهر الأخيرة محاولة عملية خطف على يد خلية تابعة لحركة حماس قرب قرية في نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة أن جهاز الشاباك سمح بنشر الخبر اليوم الأربعاء، وذكر أن خلية من حماس خططت لخطف جندي من محطة حافلات مركزية قرب قرية في مدينة نابلس.

ونشر الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية أسماء المعتقلين وهم :

-رمعاذ اشتية من مواليد 1991 وسكان قرية تل، مشيراً إلى أنه كان قائد الخلية ويشتبه بقيامه بتخطيط العملية وبشراء الأسلحة وبتجنيد أفراد الخلية الآخرين.

- محمد رمضان وأحمد رمضان، وهما من سكان قرية تل ومواليد 1998 ينتميان إلى حماس ويشتبه بأنه تم تجنيدهما للعضوية في تلك الخلية من قبل معاذ اشتية.

وزعم الشاباك أن أفراد الخلية كانوا على اتصال بشخص يدعى عمر عصيدة قيادي في حركة حماس بقطاع غزة، مدعياً بأنه قام بتحويل أموال إلى الضفة الغربية.

واتهم الشاباك قيادة حماس في قطاع غزة بتوجيه العملية وبتمويلها، "حيث كانت الغاية من تنفيذ عملية الخطف دفع المفاوضات على الإفراج عن أسرى في السجون الإسرائيلية".

ووفق الشاباك " تبين أثناء التحقيق بأنه في إطار تخطيط العملية جمع أفراد الخلية معلومات دقيقة عن الطرق وعن محطات الحافلات وعن المفارق الرئيسية في الضفة حيث كانوا ينوون التنكر بزي مستوطنين بهدف إقناع المخطوف على الصعود إلى مركبة الخاطفين".

وتابع " بحث قائد الخلية عن شقق في منطقة نابلس لإخفاء المخطوف فيها، وذلك من أجل إجراء مفاوضات على إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".

وبين أن " أفراد الخلية سلموا وسائل قتالية كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ عملية الخطف حيث تم ضبط مسدس وصاعق كهربائي ورذاذ غاز، واستعدت الخلية لشراء أسلحة أخرى لتنفيذ العملية".

وشدد على أنه تم تحويل نتائج التحقيق إلى النيابة العسكرية، مؤكداً أنه سيواصل العمل بصرامة على إحباط العمليات مسبقا، وعلى اعتقال الخلايا التي تخطط لتنفيذها، خاصة تلك التي تنتمي لحركة حماس.

المصدر : الوطنية