تستمر في العديد من الدول العربية والإسلامية وغيرها ردود الفعل الشعبية الرافضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل.
ففي مصر خرج عدد من طلبة جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية في مسيرة جديدة للتنديد بالقرار الأميركي. واستنكر المتظاهرون ما وصفوه بتخاذل الأنظمة والحكام العرب، مؤكدين أن القدس لن تكون إلا عربية، وحملوا لافتات كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
وفي العاصمة الجزائرية خرجت مظاهرات غاضبة لرفض القرار الأميركي منذ صباح اليوم الاثنين، ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع العاصمة بلافتات كتب عليها "القدس لنا لا لغيرنا"، و"باب الأقصى من حديد لا يفتح إلا بشهيد"، ونددوا بما سموه "بيع القدس بالدولار".
وشهدت عشرات الجامعات في الجزائر مشاركة آلاف الطلبة في مسيرات منددة بما سموها محاولة بيع الأقصى والقدس. وامتد الحراك الشعبي الجزائري إلى ولايات عديدة من وهران في الغرب إلى قسنطينة في الشرق، وتميزت بمشاركة شرائح مختلفة أكدت وقوف الجزائريين مع فلسطين والقدس.
وفي لبنان، انطلقت مظاهرة دعا إليها حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية احتجاجا على قرار ترمب. وتجمع الآلاف رافعين الأعلام الفلسطينية وأعلاما حزبية وأطلقوا شعارات تشجب القرار الأميركي وتندد بما وصفوه بالتخاذل العربي إزاء قضية القدس.
وفي إندونيسيا، أحرق متظاهرون صور ترمب والأعلام الأميركية أثناء احتجاجهم اليوم أمام السفارة الأميركية التي أحيطت بأسلاك شائكة وعشرات من رجال الشرطة في جاكرتا. وهتف المشاركون في المظاهرة "لنشهد دمار سطوة إسرائيل. ندعم فلسطين بدمائنا".
وجاء هذا الاحتجاج بعد مظاهرات أكبر نطاقا بكثير في مطلع الأسبوع، دعا أثناءها الآلاف لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وطرد سفيرها من إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكانجانب من المظاهرات في العالم
تستمر في العديد من الدول العربية والإسلامية وغيرها ردود الفعل الشعبية الرافضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل.
ففي مصر خرج عدد من طلبة جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية في مسيرة جديدة للتنديد بالقرار الأميركي. واستنكر المتظاهرون ما وصفوه بتخاذل الأنظمة والحكام العرب، مؤكدين أن القدس لن تكون إلا عربية، وحملوا لافتات كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
وفي العاصمة الجزائرية خرجت مظاهرات غاضبة لرفض القرار الأميركي منذ صباح اليوم الاثنين، ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع العاصمة بلافتات كتب عليها "القدس لنا لا لغيرنا"، و"باب الأقصى من حديد لا يفتح إلا بشهيد"، ونددوا بما سموه "بيع القدس بالدولار".
وشهدت عشرات الجامعات في الجزائر مشاركة آلاف الطلبة في مسيرات منددة بما سموها محاولة بيع الأقصى والقدس. وامتد الحراك الشعبي الجزائري إلى ولايات عديدة من وهران في الغرب إلى قسنطينة في الشرق، وتميزت بمشاركة شرائح مختلفة أكدت وقوف الجزائريين مع فلسطين والقدس.
وفي لبنان، انطلقت مظاهرة دعا إليها حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية احتجاجا على قرار ترمب. وتجمع الآلاف رافعين الأعلام الفلسطينية وأعلاما حزبية وأطلقوا شعارات تشجب القرار الأميركي وتندد بما وصفوه بالتخاذل العربي إزاء قضية القدس.
وفي إندونيسيا، أحرق متظاهرون صور ترمب والأعلام الأميركية أثناء احتجاجهم اليوم أمام السفارة الأميركية التي أحيطت بأسلاك شائكة وعشرات من رجال الشرطة في جاكرتا. وهتف المشاركون في المظاهرة "لنشهد دمار سطوة إسرائيل. ندعم فلسطين بدمائنا".
وجاء هذا الاحتجاج بعد مظاهرات أكبر نطاقا بكثير في مطلع الأسبوع، دعا أثناءها الآلاف لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وطرد سفيرها من إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وفي باكستان، شهدت مدينة كراتشي مظاهرة حاشدة للتنديد بالقرار الأميركي، وتوجه محتجون ينتمون إلى ما يعرف بـ"مجلس وحدة المسلمين" صوب القنصلية الأميركية، وأضرموا النار في العلمين الأميركي والإسرائيلي.
ووصفت الحكومة الباكستانية قرار ترمب بأنه بمثابة نكسة خطيرة لسيادة القانون والمعايير الدولية، مضيفة أنه يمثل تراجعا حادا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وفي أفغانستان، أحرق مئات المتظاهرين دمية تمثل ترمب مرددين "الموت لأميركا ولترمب ولإسرائيل".
وفي طهران استمرت المظاهرات المنددة بقرار ترمب، ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وأحرقوا الأعلام الأميركية وصور الرئيس الأميركي.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل خرجت اليوم مظاهرة لنصرة القدس في أجواء شديدة البرودة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وعلم بلجيكا.
وقد شهدت عدة مدن أوروبية -منها لندن وبرلين وكوبنهاغن- أمس الأحد مظاهرات تضامن مع القدس، وتكرر المشهد في مدينة ساو باولو في البرازيل.
المصدر : الوطنية