يعقد حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، اجتماعًا واسعًا وترفيهيًا في مدينة إيلات في الشهر المقبل، سيشمل سبر أغوار المشاركين فيه حول الشخصية المفضلة لديهم كي يخلف زعيم الحزب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن خلافة نتنياهو بدأت تُطرح منذ ثلاث سنوات تقريبا، ومن نتائجها اعتزال القيادي في الليكود والوزير السابق غدعون ساعر.
وفي حينه، جرى الحديث أن نتنياهو يبدو كمن سيبقى لسنوات طويلة في موقع الزعيم ولا نية لديه بالرحيل عن زعامة الحزب ورئاسة الحكومة.
وخرجت أصوات كثيرة في الليكود وهو أكبر حزب إسرائيلي، وبدأت تتعالى وتتحدث عن خلافة نتنياهو في أعقاب الإعلان عن التحقيقات الجنائية الجارية ضد على خلفية شبهات جنائية.
وفي إثر ذلك، بدأت تتكون مجموعات من أعضاء الحزب في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تطالب نتنياهو بالتنحي.
وقالت صحيفة "معاريف" اليوم الأحد، إنه خلال المؤتمر في إيلات الشهر المقبل، ويطلق عليه اسم "ليكوديادة"، سيجري ما يشبه انتخابات داخلية لعيّنة لقائمة الليكود في انتخابات الكنيست المقبلة.
وقرر منظمو هذا الاجتماع، هذه المرة، أن يصوت أعضاء الحزب على مرشحهم المفضل لمنصب زعيم الحزب، الذي يحتله نتنياهو حتى الآن.
ويتوقع أن يتنافس على منصب زعيم الحزب كل من وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، الذي أعلن مرارا في الفترة الأخيرة أنه سينافس على المنصب بعد رحيل نتنياهو. كذلك سيتنافس على المنصب وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، الذي حلّ في المكان الأول في الانتخابات الداخلية لقائمة مرشحي الحزب لانتخابات الكنيست السابقة. كما يتوقع أن تتنافس على المنصب الوزيرة ميري ريغف وكذلك رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين.
وسيتنافس على منصب زعيم الليكود ساعر نفسه، الذي عاد قبل عدة أشهر إلى نشاط كامل في الليكود، وفقا للصحيفة، وأظهرت استطلاعات رأي أنه مفضل على كافة منافسيه في صفوف أعضاء الحزب.
وقال منظما "الليكوديادة"، موشيك بيسل وموشيه بن زاكين، إن "حركة الليكود تؤيد وتدعم رئيس الحكومة ولذلك فإن العيّنة تتطرق فقط إلى مسألة زعيم الليكود في عهد ما بعد نتنياهو. وسنسمح أيضا لمرشحين آخرين بالانضمام إلى هذا السباق الرياضي بموجب طلبهم".
المصدر : عرب 48