أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن الشعب الفلسطيني باقي على هذه الأرض وإن الاحتلال الإسرائيلي مهما طال لن يكسر عزيمته وإصراره على نيل الحرية والاستقلال.
وقال الحمد الله في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني:" إننا هنا في الوطن وفي منافي الشتات وحراس أرضنا وهويتنا الوطنية، وأصحاب الإرادة الصلبة في الصمود والتشبث بحقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير".
وشكر المتضامن السويدي بنجامين لادرا، الذي سيصل فلسطين سيراً على الأقدام خلال صيف العام القادم، في رسالة تضامنية نوعية في مضمونها ورمزيتها.
وحيا كل أصدقاء ومناصري القضية الوطنية وكافة الدول والحكومات التي اعترفت بدولة فلسطين، وهيئات ومنابر الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، الذين يمثلون وقفة الضمير الإنساني إلى جانب الحق والعدالة الإنسانية، معهم جميعاً نستمد القوة والثقة بحَتميةِ انجاز حقوقنا العادلة.
ودعا رئيس الوزراء إلى تكثيف وتوسيع الحراك الدولي المناصر لقضيتنا لإرغام إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي ووضع حد لانتهاكاتها.
وقال إن الطريق لإحياء السلام هو بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاقرار بالظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة التامة على حدود عام 1967، والقدس عاصمتها، وغزة والأغوار في قلبها.
وجدد تأكيده على ضرورة تسريع خطوات تجسيد المصالحة والارتقاء نحو المصالح العليا لشعبنا، لنستطيع تحقيق رؤية فلسطينية فعالة قادرة على التصدي لمحاولات التهجير والاقتلاع وتثبيت المواطن الفلسطيني في القدس والأغوار وغزة وفي كل شبر من أرضنا، وحماية أرضنا وصون مقدساتنا وتاريخنا، وفي النهاية، سينتصر العدل والقانون على الظلم والطغيان، كما قال.
المصدر : الوطنية