ناقشت حركة "حماس" ممثلةً برئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، مع الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة أمس وضم القنصل العام لجمهورية مصر العربية في فلسطين خالد سامي، واللواء في المخابرات المصرية همام أبوزيد، ملفات المصالحة الفلسطينية.

وأكدت الحركة خلال بيان لها، على استمرارها في طريق المصالحة، معبرةً عن تقديرها للرعاية المصرية ومتابعتها الحثيثة لتطبيق ما اتفق عليه.

وشددت "حماس" خلال اللقاء على موقفها من قضية الموظفين بمن فيهم "المستنكفين" والذين تم إيقافهم عن العمل إثر الانقسام، والذين تم توظيفهم بعد 14/6/2007، حيث يتوجب التعامل مع قضيتهم وفق ما نص عليه اتفاق القاهرة 2011، ومن خلال لجنة إدارية قانونية توافقية تؤخذ قراراتها بالتوافق.

وأكدت الحركة على الوجوب بوفاء الحكومة بما نص عليه اتفاق القاهرة 2017 الذي يُلزم الحكومة دفع رواتب الموظفين كافة في قطاع غزة بدءاً من راتب شهر نوفمبر الجاري.

المصدر : الوطنية