أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد الملك عبد الله خلال لقائه نائب الرئيس الأميركي "مايك بنس" وعدد من أركان الإدارة الأميركية في واشنطن يوم أمس، أن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيفضي إلى المزيد من التطرف والعنف في الشرق الأوسط.
ونقلا عن وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن اللقاء تناول مساعٍ السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد العاهل الأردني على أهمية التزام الإدارة الأميركية بهذا الخصوص.
ولفت العاهل الأردني إلى ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة نحو إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بينهما، تستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الجانبان الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بالأزمة السورية، والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي لها، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
كما تناولت لقاءات العاهل الأردني مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، إضافة الى لقاء مع عدد من أعضاء لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، علاقات الشراكة على مختلف المستويات بين البلدين، فضلا عن ما يبذل من مساعي لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية.
المصدر : الوطنية