بدأت الإدارة الأميركية بصياغة وبلورة خطة لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بحيث سيتم عرضها على الجانبين.
وتعتبر إدارة الرئيس دونالد ترمب، أن هذه الخطة ستكون ضمن ما تسميه "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترمب فور توليه منصبه.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين كبار بالبيت الأبيض قولهم، إن إدارة ترمب معنية بالانتقال لمراحل عملية بعد 10 أشهر من دراسة الجوانب المختلفة للصراع، بينها مقترحات تتعلق بالقضايا الجوهرية المختلفة للصراع.
ويأتي ذلك الكشف عن الخطة وصياغتها غداة عودة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إلى واشنطن مؤخرا في ختام جولة جديدة من اللقاءات مع الفلسطينيين والإسرائيليين في محاولة لتقريب وجهات النظر.
مستشار وصهر ترمب، جارد كوشنير، ومبعوثه الخاص غرينبلات، زارا السعودية بادعاء تنسيق مواقف بشأن مبادرة سلام يعتزم ترمب دفعها، لكن لا تأثير لهذه الأطراف على نتنياهو وحكومته وعلى الأرجح أن هدف الزيارة الضغط على الفلسطينيين.
وتعتبر الإدارة الأميركية أن الخطة من شأنها أن تؤدي إلى سلام إقليمي طويل الأمد، وادعى غرينبلات أنه "لن نفرض الخطة على الإسرائيليين والفلسطينيين، وهدفنا هو الوساطة".
وأشار غرينبلات إلى الخطوط العريضة التي صيغت في واشنطن، وقال إن "الكثير من الوقت استثمر في محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي ومستقر".
المصدر : الوطنية