كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، عن اجتماع جديد سيعقد بين حركتي "فتح" و"حماس" في العاصمة المصرية القاهرة بداية العام للانتقال إلى خطوة عملية في اتفاق المصالحة.
وأكد الأحمد خلال لقاء حواري مساء الخميس، أن الجانب المصري سيكون متواجد خلال الاجتماع الجديد العام المقبل.
وقال إن: حكومة الوفاق انهت أول خطوات تمكينها في غزة باستلام المعابر كافة، مؤكدًا أن معبر رفح سيعود للعمل بشكل دائم منتصف الشهر الجاري مع وجود شرطة أوروبية ووفق تفاهم مصري إسرائيلي.
وشدد على أن المسؤول عن إدارة الشؤون اليومية لمناطق السلطة بالضفة وغزة والقدس الشرقية هي الحكومة، "ولن نقبل بمساعدات لغزة أو لضفة دون القدس".
وأوضح الأحمد أن قرار إلغاء الضرائب المفروضة على المواطنين في قطاع غزة واعتماد قانون واحد سيوفر 20 مليون دولار شهريًا وسيعمل على تخفيض الأسعار.
وبين الأحمد، أن هناك متضررون من إنهاء الانقسام وهناك تجار حروب ودماء وهناك تجار انقسام وهؤلاء لديهم علاقات قوية مع قوى خارجية والملعب الفلسطيني موجود فيه جميع الدول ولا استثني دولة.
وأردف أن من يستخدم عبارة "طرفي الانقسام" هو مؤيد له ويريد استمراره ولا يريد الوحدة والقانون الواحد والسلاح الواحد والسلطة الواحدة.
وبين أن العالم كافة رحب باتفاق القاهرة بين حركتي "فتح" و"حماس" وحتى الدول المعادية رحبت بالاتفاق رغم أنفهم، مؤكدًا أن حروب "إسرائيل" مدعومة من دول تدعي محاربة الإرهاب.
وكشف الأحمد أن حركة "حماس" وقعت خلال لقاءات القاهرة على قبول الجميع في برنامج منظمة التحرير وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67.
المصدر : متابعة الوطنية