قدم مدير مؤسسة "أموس ترست" البريطانية كريس روز، اعتذاره للشعب الفلسطيني عن الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الحكومة بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني.
وقال روز خلال لقاءه الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة: "جئنا إلى فلسطين لنعتذر بالنيابة عن حكومتنا وشعبنا جراء الظلم الذي وقع عليكم بسبب وعد بلفور، ولنؤكد رفضنا للاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن مؤسسته تشارك في بناء البيوت المدمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة الفلسطينية.
من جانبه، قال مدير مؤسسة أمانة الأراضي المقدسة سامي عوض، إن مسيرة المتضامنين البريطانيين لفلسطين شملت 10 دول مر بها المشاركون، واستغرقت 147 يوما، شارك فيها 55 متضامنا بريطانيا ليعبروا عن اعتذارهم لشعبنا الفلسطيني عن مأساته جراء وعد بلفور الذي أصدرته الحكومة البريطانية قبل 100 عام.
وأضاف، المشاركون قطعوا 3300 كيلومتر سيرا على الاقدام، من لندن، واليوم وصلوا إلى رام الله، وستنتهي هذه الفعالية في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وأشار عوض، إلى أن هذه الفعالية، التي ساهمت مؤسسته في تنظيمها بالشراكة مع المؤسسة البريطانية، جاءت انسجاما مع رسالة الرئيس محمود عباس الداعية لدعم المقاومة الشعبية السلمية في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
حضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عماره، والمشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ووفد من مؤسسة الكنائس من أجل السلام، ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أوزتورك يلماز.
المصدر : الوطنية