قال النائب عن حركة فتح محمد دحلان إن وعد بلفور لم يكن مجرد وعد، بل كان بمثابة إعلان حرب على شعب أعزل لمصادرة أرضه والقضاء عليه.
وأضاف دحلان في منشور على صفحته بـفيسبوك، أن "من قطعوا على أنفسهم هذا الوعد المشؤوم، ظنوا أن مصير شعبنا سيكون كمصير الهنود الحمر ولكنهم لم يعلموا أن هذا الشعب لا يمكن هزيمته لأنه مسلح بانتمائه لأرضه وتاريخه العريق في مقاومة كل الغزاة الذين مروا على أرضه".
وتابع: "مائة عام مرت على وعد بلفور، وعد من لا يملك إلى من لا يستحق، وعدٌ حمل في طياته الكثير من الألم لشعبنا على مدار قرن كامل من الزمان".
وأكد دحلان، أن الذكرى المئوية الأولى لهذا الوعد، تُعد فرصةً لتذكير العالم أن الشعب الفلسطيني ما زال يحلم بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ويرزح تحت نيران احتلال غاشم يدير ظهره لكافة القوانين والقرارات الدولية التي كفلت جميع حقوقه المشروعة.
وشدّد النائب في المجلس التشريعي، على أن "الكبار علموا الصغار أن فلسطين أرضنا، وذهب بلفور وبقي وعده شاهدًا عليه وعلى دولته التي أعطت أرض الشعب الفلسطيني لتقام عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب دحلان، بريطانيا أن تكفر عن جريمتها بالاعتراف بما ارتكبته بحق شعبنا وأن تقف إلى جانبه في طريق كفاحه من أجل نيل حريته.
كما ناشد العالم الحر الذي يخوض حربًا ضد الإرهاب العالمي، أن "يضع حدًا لمائة عام من تعرض شعبنا للقتل والإرهاب في أبشع صوره على أيدي المحتل الغاشم.
وختم دحلان منشوره، "في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، عاش كفاح شعبنا والمجد للشهداء وإننا على العهد والوعد باقون حتى تحرير القدس".
المصدر : الوطنية