قال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان إن إصرار رئيسة الحكومة البريطانية على الاحتفال بمرور مائة عام على الوعد المشئوم، يعتبر تشريعاً للجريمة التي وقعت بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الاتحاد في بيان أصدره اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور، أن ذلك يعتبر أيضًا تأييداً للسياسات العنصرية والإرهابية التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وتدميراَ لأي فرصة للسلام العادل الذي يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة، على حد تعبيره.
وقال الاتحاد "إن هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، وعلى بريطانيا أن تعتذر للشعب الفلسطيني عن فعلتها الشنيعة، وأن تعترف وسواها من الدول أيضاَ بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الشرعية الأممية".
وأوضح أن للشعب حق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملا بالقرار رقم 194.
وأشار إلى أن بريطانيا ارتكبت أبشع جريمة بحق الانسانية بانتدابها على فلسطين وانسحابها منها، بعد أن قدمت التسهيلات لهجرة يهود العالم إليها واعطائها وعد بلفور.
ودعا الاتحاد إلى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
المصدر : الوطنية