قال الرئيس محمود عباس، إن رؤية الرئيس الصيني "شي جين بينغ" حول مشروع النقاط الأربع لتحقيق السلام (بين الفلسطينيين وإسرائيل) هي نقاط جيدة جدًا.
وأضاف الرئيس خلال مقابلة مع وسائل إعلام صينية، من ضمنها وكالة أنباء (شينخوا) جرت أمس الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أنه اتفق مع نظيره الصيني على استمرار دعم النقاط، والسير بها إلى الأمام لأنها تصلح أساسا لحل القضية الفلسطينية، والصراع في الشرق الأوسط".
ودعا إلى وضع خطط لترويج أفكار الرئيس الصيني ، بخصوص عملية السلام، بين كل دول العالم، حتى يتم تبنيها من أجل تحقيق السلام المنشود في المنطقة.
وعبر الرئيس عن تقديره للإبداع الصيني المعروف بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية، مشيرا إلى أن الاشتراكية الصينية حققت نجاحا باهرا يتجلى بإنجازات ملحوظة، وتقدم بتهانيه للصين ورئيسها، بانعقاد المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.
واعتبر أن الصين "ابتدعت شيئا جديدا اسمه الاشتراكية الصينية، ونجحت نجاحا باهرا، وهذا يتجلى بالنتائج التي نراها على الأرض ويتمتع بها الشعب الصيني".
وأوضح الرئيس أن سياسات الصين، خاصة فيما يخص الاقتصاد والسياسة والتعاون الدولي "ناجحة جدا"، معبرا عن تقديره "لهذا الإبداع الصيني الذي اسمه الاشتراكية بميزات صينية".
وبين أن الصين وشعبها والحزب الشيوعي الصيني، يقفون إلى جانب فلسطين وقضيتها، وهذا أمر نعتز به، فالصين لها مكانة عظمى ونفوذ كبير في العالم، وكعضو دائم في مجلس الأمن الدولي فإنها دائما تقف إلى جانب شعبنا، مضيفا أن علاقاتنا مع الصين قوية وهي في تطور وتحسن دائمين".
ووصف نظيره الصيني بأنه قائد عظيم لشعب عظيم يسير بخطى ثابتة وقوية نحو تنمية الصين داخليا ودوليا، بشكل يجذب أنظار العالم أجمع.
وتابع: "لقد تشرفت بلقاء الرئيس بينغ مرتين، ونحن نفتخر بمعرفته، فهو رئيس دولة صديقة نعتز بصداقتنا معها منذ 1963"، مشيدا بمواقف الصين الداعمة للقضية الفلسطينية".
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد طرح الرؤية الصينية الجديدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط خلال زيارة الرئيس محمود عباس للصين في يوليو الماضي، وتأتي الرؤية الجديدة في إطار الجهود المتجددة التي تبذلها الصين لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، في ظل الأوضاع الدولية المعقدة، وتتمحور الرؤية حول الدعم السياسي، والأمن المستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي، وتحقيق السلام من خلال التنمية.
المصدر : الوطنية