أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني موقف الأردن الثابت في دعم أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه وبما ينسجم مع الدستور.
وشدد الملك خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مساء أمس، على أن "بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة".
واعرب استعداد الأردن الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته، وصولا إلى "عراق مزدهر يحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته"، بحسب البيان الصادر عن الديوان الملكي الهاشمي عقب اللقاء.
وهنأ العاهل الأردني رئيس الوزراء العراقي بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي على تنظيم "داعش" في مختلف المناطق العراقية.
وأطلع العبادي الملك عبد الله على رؤيته لمستقبل المنطقة المبنية على أساس "التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب"، والتي من شأنها "فتح آفاق جديدة للشباب والقضاء على المشاكل التي تواجه المنطقة"، وفق بيان نشره مكتب العبادي.
وذكر البيان أن الملك عبد الله أعرب عن تأييده لرؤية العبادي ودعمه "للإجراءات الدستورية والقانونية التي اتخذتها الحكومة العراقية"، مضيفا أنه "من ثوابت الأردن هو الحفاظ على وحدة العراق واحترام دستوره".
واستعرض العبادي الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمواجهة التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية، معربا عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لوحدة العراق وأمنه واستقراره.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع الإقليمية والمساعي الرامية إلى إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات في المنطقة، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، وعملية انتشار القوات العراقية لحفظ النظام.
المصدر : روسيا اليوم