لا تقتصر الاضطرابات النفسية علي فئة عمرية بعينها فالاضطرابات التي تؤثر سلبا علي الصحة النفسية علي المدي الطويل يصاب بها كل الفئات حتي الأطفال، علي الرغم من اختلاف السبب وراء الإصابة بالاضطراب النفسي إلا أن التشخيص يكون واحد من قبل الطبيب أو المعالج انفسي.
وللأمراض النفسية انواع وأعراض كما تقسم لاضطرابات تصيب الكبار ومنها يصيب الصغار وأبرز تلك الأمراض التي تصيب البالغين:
الاكتئاب:
ذلك المرض النفسي الذي يعاني منه شريحة لا بأس بها من سكان الكرة الأرضية مع اختلاف مسببات هذا المرض وإلي أي مرحلة تطور الأمر ذلك المرض الذي قد يصل إلي محاولة الانتحار بسبب الفشل في الخروج من نوبة الاكتئاب هذا بالإضافة إلي الاضطراب ثنائي القطب تلك الاضطرابات تدفع الشخص بأن يفقد اهتمامه بما كان يقوم به من أمور حياتية يومية قبل ذلك.
وللأكتئاب أعراض كثيرة منه صعبة التركيز الحزن الشديد والكآبة وزيادة أو نقصان في الوزن، غير الإحساس الدائم بالتعب والخمول في وظائف الجسم وصولا إلي الأفكار الانتحارية التي تتشكل في مخ المصاب بعد أن يتطور الأمر ويصل إلي مستويات اعلي من الاكتئاب.
الهوس
ويعني الهوس هنا بزيادة غير منطقية وغير طبيعية في المزاج أو اضطراب المزاج أيضا فضلا علي تركيز الشخص اهتمامه بنشاط معين زيادة عن الحد الطبيعي له بشرط أن تظهر تلك الأعراض علي نحو مستمر ولمدة أسبوع كي يقوم الطبيب بتشخيصية بأنه لدية هوس علي أن يعاني من حاله من التشتت وإحساس دائم بالعظمة وقلة ساعات النوم، الثرثرة أو الحديث في مواضيع كثيرة علي نحو أكبر من الطبيعي أو بوتيرة سريعة.
انفصام الشخصية
وهو يدخل ضمن أحد أنواع الاضطرابات النفسية المزمنة، بسبب معاناة الشخص بتغيرات في تفكيره وشعوره وعواطفه ، فصلا عن حالات الانفصام قد يكون لها تأثيرات اجتماعية وطبية تنعكس علي نحو سلبي علي حياة الشخص، بالإضافة إلي احتمالات أن يعاني الشخص من الذهان وهو مرض نفس أخر مصاحب للانفصام ويشمل الانفصال في الشخصية 3 أنواع من الأعراض التي تظهر علي المريض منها الأعراض الإيجابيّة: كالهلوسة ، الأعراض السلبية: تمنها اللامبالاة وعدم الاهتمام بالأمور الجميلة والقبيحة أيضا والحزن والبعد عن السعادة وفشله في أداء المهام التي يقوم بها الأفراد الطبيعيين، أما الأعراض الإدراكية: هذا النوع من الأعراض قد يكون غير ملحوظ بسبب أن تأثير تلك الأعراض يظهر في النواحي المهنية كالعمل أو الدراسة بسبب ضعف التركيز والانتباه وضعف الذاكرة.
أما للحفاظ على الصحة النفيسة للأشخاص الطبيعيين فأن أهم ما يجب فعله التحلي بالايجابية وممارسه الرياضة والمرونة في التعامل والثقة في النفس بعيدا عن الشعور بالعظمه، والبعد عن التذكر الدائم للأحداث الأليمة التي مر بها.
المصدر :