قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في الأمم المتحدة أسس لمرحلة سياسية قادمة على الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي أن يدركا خطورة المرحلة، مشيرًا إلى أن المرحلة السابقة انتهت.
وأضاف مجدلاني في بيان صحفي اليوم الخميس، أن" ما زالت أيدينا ممدودة للسلام، وقد عبر الرئيس محمود عباس عن ذلك في خطابة الشامل أمس في الأمم المتحدة".
وأكد أن الأمم المتحدة ما زالت رهينة للقوى المتنفذة، وأن استمرارها بهذا النهج وخصوصا قراراتها تجاه القضية الفلسطينية، يفقدها المصداقية، ويضر بمصالح الدول الأعضاء فيها.
وأردف مجدلاني: إننا لا نبحث عن تحسين شروط، وظروف الحياة تحت الاحتلال، فلا يوجد "احتلال خمس نجوم"، بل ما نريده دولة فلسطينية قابلة للحياة طبقا لقرارات الشرعية الدولية، وسنستمر بطلب الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى إلى الأبد تحت الاحتلال الفاشي العنصري الإسرائيلي، ولن" نبقى الطرف الوحيد الملتزم باتفاقيات المرحلة الانتقالية وقيودها مادام الطرف الأخر الذي لا يلتزم بها"، كما قال.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: إن العالم يحتفل باليوم العالمي للسلام بينما أطفال ونساء فلسطين في سجون الاحتلال، كما لا يزال ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات في أصعب الظروف المعيشية والحياتية، فبأي سلام يحتفل العالم، وما زال شعب فلسطين آخر شعب لم ينل حريته واستقلاله.
وأضاف مجدلاني: الموقف الفلسطيني واضح وصريح كما عبر عنه الرئيس "إما الاستقلال وإما الحقوق الكاملة للجميع على أرض فلسطين التاريخية".
المصدر : الوطنية