نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر فلسطيني أن حماس ستعمل لتمكين حكومة التوافق لفترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، تُشكل بعدها حكومة الوحدة وفقاً لتفاهمات القاهرة الأخيرة.
وقال المصدر إن الحكومة قد تعود إلى العمل في القطاع وتتولى مهماتها في غضون أسبوع أو أكثر " نظراً لوجود بعض الصعوبات والمعوقات، على أن يتم بعدها عقد أول اجتماع بين فتح وحماس في القاهرة لوضع كل التفاهمات موضع التنفيذ، وتليه اجتماعات وحوارات لكل الفصائل الفلسطينية في القاهرة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة".
وأضاف أن المطلوب من حكومة التوافق خلال الأشهر الثلاثة أن تعمل لدمج موظفي حماس مع موظفيها، والتراجع عن العقوبات، ودعم وزارة الصحة والتحويلات الى الخارج، وأن تفعل كل ما من شأنه أن يعيد الأمور الى نصابها.
من جهة أخرى، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله ينوي زيارة قطاع غزة في الأيام القليلة المقبلة.
وقال : " نرغب في أن نرى حماس تستقبل الحمد الله وأبواب الوزارات مفتوحة، من الممكن أن يحدث هذا في الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكانت السلطة اتخذت سلسلة قرارات للضغط على حماس، بينها وقف التحويلات المالية، وخفض رواتب موظفي السلطة هناك، ووقف دفع فاتورة الكهرباء التي تزوّد بها إسرائيل القطاع.
وأكد شعث أن الرئيس عباس يرغب في إلغاء هذه الإجراءات، من دون أن يحدد جدولاً زمنياً لذلك.
المصدر : الوطنية