أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء المقبل، سيكون هامًا ويحدد معالم المرحلة القادمة.
وقال أبو ردينة في تصريح صحفي صباح الأحد، إن زيارة الرئيس إلى نيويورك تشمل محورين، الأول: سيكون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والثاني: اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستقبل الجهود الأميركية في المنطقة.
وأضاف أن الرئيس عباس يحمل معه إلى نيويورك الموقف الفلسطيني العربي الثابت بضرورة قيام دولة على حدود العام 1967، والإنجاز الأكبر الذي تحقق في 29 تشرين ثاني 2012 بقبول فلسطين دولة على حدود 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
وجدد أبو ردينة التأكيد على الموقف الفلسطيني بأن "لا دولة مؤقتة ولا دولة في غزة دون الضفة الغربية والقدس، ولا دولة بلا حدود، ولا حكم ذاتي ضيق أو موسع وإنما دولة مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 كما أجمع العالم بأسره عليها"، مشددًا على أن الموقف الفلسطيني هذا مدعوم عربيًا ودوليًا.
وبخصوص اللقاء يوم الأربعاء مع الرئيس ترمب، قال أبو ردينة إن اللقاء مع الجانب الأميركي من المتوقع أن يحدد بعض الأمور التي تم استعراضها في اللقاءات الفلسطينية- الأميركية السابقة.
وشدد على أن المرحلة القادمة دقيقة وحساسة وربما تكون مفترق طرق نحو الكثير من القضايا.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي ترمب قال في لقاء مع عدد من القادة اليهود الأميركيين في البيت الأبيض لمناسبة رأس السنة العبرية، "إن العام المقبل يوفر فرصة جديدة للسعي نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنا آمل جدًا أننا سنرى تقدما ملحوظًا قبل نهاية العام". وأضاف أن فريقه الذي يضم جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات ودافيد فريدمان، يعمل بجد كبير لتحقيق اتفاق سلام، وهو أمر أعتقد أنه يمكن أن يحدث.
وعلق أبو ردينة "نحن نأمل ذلك. وعود الرئيس الأميركي هامة وننتظر ترجمتها على الأرض، ولا شك أنه إذا ما تم ذلك ستكون هذه نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ولمصير السلام في مناطق كثيرة من هذا العالم".
المصدر : الوطنية