أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن خيار المقاومة هو الخيار الأفضل والطريق الأقصر لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والاستقلال.
وقالت حماس في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ12 لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة عام 2005 :" في مثل هذا اليوم كان الشعب الفلسطيني على موعد مع النصر المظفر وكسر إرادة المحتل وإرغامه على الانكفاء لأول مرة منذ أربعة عقود على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضافت " إن هذا الانتصار سُجل بدماء الشهداء وعذابات الجرحى وآهات الأسرى، وإن المساس بهم أو بعوائلهم من استهداف في الرزق وقطع للرواتب هو استهداف للكرامة الفلسطينية وقتل للقيم الوطنية السامية وتمرد هجين لا يمت لأعرافنا ومبادئنا بصلة".
وتابعت " هذا النصر الذي حاول البعض التقليل من شأنه شكل نقطة فارقة ودشّن مرحلة جديدة في الصراع، كان ينبغي استثمارها وليس التصدي لها وإعاقة مسارها".
وأكدت حماس أن مسار التسوية والمفاوضات أثبت فشله وأصبح عبئاً إضافياً فوق عبء الاحتلال على كاهل الشعب.
وطالبت حماس الرئيس محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة والكف عن اعتراض مسار المقاومة والتحرير.
كما دعت الرئيس عباي إلى التراجع عن سلسلة العقبات التي تستهدف المقاومة وحاضنتها الشعبية في غزة، بل تكريمهم على ثباتهم وصمودهم في وجه آلة البطش والإجرام الإسرائيلي.
وشددت حماس على رفضها الكامل للحصار المضروب على الشعب الفلسطيني عموماً وعلى قطاع غزة خصوصاً، مطالبةً المجتمع الدولي بإنصاف شعبنا الذي قدم وما يزال يقدم أعظم التضحيات من أجل حريته والكرامة الإنسانية، والإقرار بحقه في العيش على ترابه الوطني بحرية وأمان.
المصدر : الوطنية