تشتبه السلطات البريطانية في أن تكون كوريا الشمالية مدينة لإيران في نجاحاتها الأخيرة بتطوير أسلحة نووية، وأن تكون "قوى نووية حالية وسابقة" ساعدت كيم جونغ أون في تطوير رؤوس نووية.
وقالت صحيفة "تلغراف"، إن مصادر حكومية بريطانية تعتقد أنه من غير المرجح أن يكون العلماء الكوريون الشماليون قد تمكنوا بمفردهم من تحقيق هذه الإنجازات.
ويشار إلى أن وزير الخارجية بوريس جونسون قد أثار سابقًا مثل هذا الموضوع الحسّاس، فيما لم يذكر جونسون من يمكنه تقديم المساعدة المزعومة إلى بيونغ يانغ.
ووفقًا للصحيفة، فإن إيران تأتي على رأس قائمة "المشتبه بهم" في توفير بعض المساعدة السرية لكوريا الشمالية، دون أن تذكر أي سند موضوعي لهذه الشكوك.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله: "نحن نحقق في الوقت الحالي في ملابسات كيفية تحقيق البلاد مثل هذه القفزة التكنولوجية النوعية، ونحقق أيضًا في ما إذا كانت قوى نووية حالية أو سابقة قد لعبت أي دور في هذه القفزة، سواء عن قصد أم عن غير قصد".
وأكدت أن الغرض من التحقيق هو اكتشاف من يقف وراء إنجازات بيونغ يانغ النووية، لأن هذا يمكنه أن يعطي الدبلوماسيين أدوات جديدة للضغط على كوريا الشمالية.
وذكرت أن روسيا وقعت في الوقت نفسه في دائرة اشتباه السلطات البريطانية، إلا أن الصحيفة لم تقدم أي تفاصيل بخصوص هذا الافتراض.
وتخشى السلطات البريطانية أن تتمكن بيونغ يانغ من امتلاك أسلحة نووية بسرعة قياسية إذا ما كانت تتلقى مساعدة سرية من إيران.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت يوم 3 سبتمبر الجاري، تجربة ناجحة على تفجير قنبلة هيدروجينية، مما أثار ردة فعل قوية من المجتمع الدولي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن واشنطن تدرس تعليق كامل علاقاتها التجارية مع تلك الدول التي تتعامل مع بيونغ يانغ.
المصدر : الوطنية