اندلعت مواجهات مساء السبت بين المواطنين وقوّات الاحتلال الإسرائيلي بعدما اقتحام قوات مدرسة جب الذيب، شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدرسة من ثلاث جهات، في محاولة لطرد النشطاء الذين يقومون ببنائها، وذلك تمهيدا لهدمها مرة أخرى.

وشرعت قوات الاحتلال بإطلاق وابل من القنابل الغازية والرصاص والقنابل الصوتية باتجاه النشطاء والأهالي الذين تحصنوا في المدرسة.

وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، إن: قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت مدرسة جب الذيب التي جرى إعادة بنائها مساء أمس، بعد أن هدمها الاحتلال في الثالث والعشرين من الشهر الماضي.

وأشار بريجية إلى أن الاحتلال يريد الاستيلاء على محتويات المدرسة، مضيفا أن مواجهات اندلعت في المكان، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقال عدد آخر.

من جانبها، عبرت وزارة التربية والتعليم العالي عن بالغ قلقها جراء معاودة قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد، الهجوم على  مدرسة جب الذيب التابعة لمديرية تربية بيت لحم.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته، مساء السبت، إن: هذا التصرف المتكرر يعتبر تطاولا متكررا على حقوق الإنسان وتجاوزا خطيرا لبرتوكول المدارس الآمنة، الذي انضمت إليه فلسطين منذ فترة.

وأكدت أنها تتابع مع الشركاء الدوليين والمجتمعين المحلي والدولي منعا لتمادي الاحتلال في خرقه للقوانين وتجاوزاته أبسط مقومات حقوق الإنسان.

المصدر : الوطنية