أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الأحد، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لم تتفهم خصوصية العيد لدى الأسرى والأسيرات في السجون، وانتهكت الكثير من حقوقهم المنصوص عليها في الاتفاقات والمواثيق الدولية.
وقال حمدونة إن إدارة السجون وبغطاء من الحكومة الإسرائيلية مارست بحق الأسرى والأسيرات العديد من الانتهاكات، تمثلت بتجاهل حالة الأسرى المرضى، والحرمان من الزيارات، وتطبيق سياسة العزل الانفرادي، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كمًا ونوعًا، والتفتيشات العارية والاقتحامات، والنقل الجماعي، وغيرها.
وشدد حمدونة على خصوصية وضع الأطفال والأسيرات الذين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، والتنكيل بهم أثناء الاعتقال وفي التحقيقات، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون معهم، إضافةً لعدم مراعاة الوضع الصحي لهم.
وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام ببنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى، كما وطالب وسائل الإعلام المختلفة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها.
المصدر : الوطنية