طالب أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، بالإفراج عن جثامين ذويهم، بعد سنوات من احتجازهم.

ونظم هؤلاء وقفة احتجاجية تخللها مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

وكان من بين الحضور عدد من أمهات الشهداء اللواتي ارتسمت على ملامحهن علامات الحزن والحسرة بفقدان أبنائهن من جانب، وبعدم رؤيتهن لهم من جانب آخر.

وقالت أحلام فروانة والدة الشهيد محمد عزمي فروانة الذي استشهد واحتجز جثمانه خلال عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إنهم يطالبون منذ سنين طويلة باستعادة جثامين ابنائهم.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، "أنا أم فلسطينية لم أحصل على رقم خاص بجثمان ابني المحتجز في مقابر الأرقام الإسرائيلية".

وبينت أن أم الجندي شاليط حين أسر إبنها عام 2006 فإن العالم بأسره وقف بجانبها ومنحها حق رؤيته من خلال مقطع فيديو حصلت عليه العائلة.

وعبرت الوالدة، عن سخطها الكبير لعدم منحها لو ثانية واحدة لرؤيته، أو حتى تعرف مصيره ومكان دفنه.

بدوره، وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة رسالة مطالبة بالضغط على إسرائيل من أجل استرداد كل الجثامين التي تحتجز في مقابر الأرقام الإسرائيلية والافراج عنها ووقف هذه السياسة.

وطالب أبو ظريفة من القيادة الفلسطينية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة إسرائيل على جميع المخالفات التي ارتكبتها، مضيفاً أنه إذا لم توضع موضع المخالفة فسوف تستمر في إجراءاتها.

المصدر : الوطنية