شارك عدد من الطواقم الطبية في المستشفى الأوروبي بوقفة احتجاجية صباح الثلاثاء، وذلك رفضًا لإجراءات الرئيس محمود عباس ضد قطاع الصحة في غزة والتسريح القسري واستمرار حرمان المرضى من العلاج.
وحضر الوقفة مدير المستشفى الأوروبي يوسف العقاد، وعدد من ممثلي المجتمع المحلي وشخصيات اعتبارية إضافة الى موظفي المستشفى.
وأكد العقاد أن المستشفى سيعمل جاهدًا على تقديم الخدمات الصحية الآمنة للمرضى، ولن يسمح بوقف أي خدمات من شأنها المساس بحياة المرضى.
وطالب العقاد، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بالكف عن تقييد الملف الصحي، مما يؤثر مباشرة على حياة الناس.
وشدد العقاد على تأثر المستشفى بشكل كبير في حال تم التسريح القسري، موضحًا أنه يستهدف 36% من الأطباء و 40% من الممرضين 72% من الصيدلة.
ودعا العقاد، كافة الهيئات والمنظمات الدولية والمؤسسات المحلية، وكذلك الفصائل الفلسطينية بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه الملف الصحي في قطاع غزة.
بدورهم، أعرب ممثلي المجتمع المحلي عن تخوفهم من سياسة التسريح القسري، والذي قد يؤدي الى أوضاع صحية كارثية.
وأوضح أحد وجهاء ومخاتير المحافظة الوسطى مدحت بارود، أن المجتمع الفلسطيني في غزة يعاني من كثرة الأزمات، مضيفًا أن الوضع الصحي من أهم ما يؤثر على حياة الناس وأولوياتهم.
وطالب بارود، كافة الجهات المعنية والمسؤولة بعدم حشر ملف الصحة في أي خلافات سياسية، مما سيكون له تأثير كبير وعواقب كبيرة سلبية.
المصدر : الوطنية