أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا الكترونيًا تحت اسم "تستغلنيش"، مستخدمين منصات مواقع التواصل كالفيسبوك وتويتر للتعبير عن أراءهم تجاه هذه القضية، مطالبين بضرورة التوقف عن استغلال الشباب وطاقتهم.

ووجه النشطاء رسالة إلى مؤسسات العمل في قطاع غزة، بسبب كثير من التجاوزات التي تقوم بها من خلال استغلال الطاقات الشبابية.

وقالت الناشطة الاجتماعية ربا العجرمي إن هذه الحملة تأتي لتوجيه رسالة إلى كافة المؤسسات الاجتماعية للكف عن ممارسة الاستغلال لطاقة الشباب من خلال تطوعهم فيها بدون مقابل ووضعه في مكان لا يناسبه.

وأضافت "الكثير من المؤسسات تقوم باحتضان الفرد في البداية، وإن كان لهم حاجة في موظف جديد يتم استثناء المتطوع وتوظيف غيره، وهذا من أبشع أنواع الاستغلال".

بدروه، أكد المختص في مواقع التواصل الاجتماعي خالد صافي، أن اسم الوسم في هذه الحملة يأتي كون مشكلة الاستغلال من أكبر المشاكل التي يعاني منها الشباب في المجتمع من قبل مؤسسات العمل.

وتابع "يحاول الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي دراسة حيثيات المشكلة وعرضها وتوجيه رسالة إلى أصحاب المؤسسات وغيرهم من أصحاب الشأن، بضرورة التوقف عن التلاعب بطاقة الشباب".

المصدر : الوطنية