قال مدير مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية سليمان الوعري صباح الخميس، إن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ بدء الهبة الشعبية في أكتوبر 2015 وصل إلى "36" منزلًا، فيما أغلقت "4" منازل عن طريق صب الباطون الجاهز بداخلها، اضافة الى إغلاق منزل واحد عن طريق لحام الابواب والشبابيك لتعذر هدمه.
وأكد أن اسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فيما تغمض أعينها عن جرائم المستوطنين، حيث رفضت المحاكم الاسرائيلية هدم منازل المستوطنين قتلة الشهيد محمد أبو خضير، ورفضت هدم منزل الجندي ليئور ازاريا قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، وغيرهم.
وأضاف "سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة اثبتت فشلها، ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وترفع من درجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال كونها عقوبة جماعية، وهدفها ارضاء المستوطنين المتطرفين فقط".
يشار إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت الليلة الماضية، منزلي عائلتي الشهيدين براء صالح وأسامة عطا في بلدة دير أبو مشعل قرب رام الله، بذريعة المشاركة في عملية إطلاق نار في القدس.
وأغلقت منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، بعد تعذر تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان.
كما وهدمت منزل عائلة الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وبهذا يرتفع عدد منازل الاسرى الذين هدمت بيوتهم الى (16) منزلا.
المصدر : الوطنية