هدمت وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الليلة الماضية، منازل أربعة منفذي عمليات في دير أبو مشعل وسلواد.
وجاء الحديث عن منازل منفذي عملية القدس التي قتلت فيها مجندة حرس الحدود هداس ملكا، وكذلك منول منفذ عملية الدهس في مفرق "عوفرا" وأدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال.
وقامت قوات الاحتلال بهدم منازلي الشهيدين أسامة أحمد عطا (19 عاما)، وبراء إبراهيم صالح عطا (18 عاما)، فيما أغلقت منزل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما) في قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، واستشهد الثلاث في عملية بالقدس أدت إلى مقتل مجندة اسرائيلية.
كما هدمت منزل الأسير مالك حامد في سلواد، والذي نفذ عملية دهس يوم 6 نيسان/أبريل في مستوطنة "عوفرا" أدت إلى مقتل جندي اسرائيلي.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، ترافقها جرافات وشرعت بعملية الهدم.
وذكرت مصادر فلسطينية في قرية دير أبو مشعل، أن قرابة 50 مركبة عسكرية اقتحمت القرية ترافقها جرافات عسكرية ضخمة، وفي ظل تحليق طائرة استطلاع في أجواء القرية.
وكانت محكمة الاحتلال منحت عوائل الشهداء مدة أسبوع لإخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، بعد أن قررت المحكمة تنفيذ عملية الهدم، بناء على قرار قوات الاحتلال، حيث كانت قوات الاحتلال اقتحمت المنازل الثلاثة وصورتها وأخذت قياساتها.
ووزعت قوات الاحتلال بيانا قالت فيه إنها ستفرض نظام حظر التجوال على القرية خلال عملية هدم المنازل، خشية من اندلاع مواجهات مع أهالي القرية، مثلما يحدث في كل مرة تقتحم فيها قوات الاحتلال القرية.
المصدر : الوطنية