دان التجمع الإعلامي الديمقراطي، قيام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال خمسة صحفيين واستدعاء سادس للتحقيق، معتبراً ذلك الإجراء غير المبرر انتهاكاً فاضحاً لحرية العمل الصحفي والإعلامي التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، ومنافياً للمواثيق والأعراف المنظمة لعمل الصحفيين.

وعبر التجمع الإعلامي عن رفضه لكافة التبريرات والحجج التي تسوغها الأجهزة الأمنية لاستمرار اعتقال الصحفيين الخمسة (احمد حلايقة، طارق أبو زيد، عامر أبو عرفة، قتيبة سالم وممدوح حمامرة، وطلب استدعاء الصحفي السادس إسلام سالم) مطالباً بالإفراج الفوري عن الصحفيين الخمسة ووقف ملاحقتهم، كما دعا التجمع الإعلامي الأجهزة الأمنية في غزة للإفراج الفوري عن الصحفي فؤاد جرادة.

وأكد التجمع، أهمية الصحافة ودورها في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وفضح انتهاكات الاحتلال وممارسات الأجهزة الأمنية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وحق الصحفيين في ممارسة دورهم الوطني والمهني بكل حرية ودون مضايقات ورفض الاعتقالات السياسية للصحفيين على خلفية عملهم الصحفي . مشدداً ضرورة تجنيب الصحفيين ويلات الانقسام، وأن استمرار اعتقالهم يعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة بوصفهم مدنيين.

وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي، نقابة الصحفيين الفلسطينيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود، بتكثيف جهودهم لتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين المكفولة دولياً في مبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة- اليونسكو-.

المصدر : الوطنية