جرت العادة أن تلقي العروس ورداً وتكون بكامل أنوثتها يوم زفافها، لكن إليزابيث بريتشارد 25 عاماً قررت أن تطلق النار على زوجها خلال حفل زفافهما أمس الأربعاء بولاية تينيسي الأميركية.
حيث قامت العروس بعد ساعات من إعلانهما زوج وزوجة بسحب السلاح الذي خبأته أسفل فستانها لتطلق النار على زوجها جيمس جاريد بيرتون 30 عاماً.
ويقول الشهود الذين شاهدوا الموقف إن العروس كانت تخوض معركة طاحنة مع عريسها خارج الفندق بولاية تينيسي الأميركية، حيث رفعت السلاح بوجهه وضغطت على الزناد، وحين علمت بقدوم الشرطة سارعت لتخبئه داخل حمام الفندق .
وألقت الشرطة القبض على العروس التي لا تزال بفستانها الأبيض، وقامت بسحب المسدس الذي بحوزتها عيار 9 مل، موجهه الاتهامات إليها بارتكابها جريمة قتل بحق زوجها .
وقالت الشرطة إن المسدس لم يكن بالبداية محشو بالطلقات لكن العروس سرعان ما قامت بحشوه وأطلقت عيارات نارية بالهواء لتجعل الواقفين على مقربة منها يركضوا هلعاً وخشية من الإصابة بعيار طائش .
وأضافت الشرطة أنه لم يسجل أي إصابة إلى جانب قولهم أن مشادة كلامية حدثت بين العروسين وكونهما مخمورين فحدث ما حدث .
واختتم الفرح الذي لم يكتمل بإخطار الزوج أن شهر العسل قد انتهى وأن زوجته ستذهب إلى السجن بتهمة الاعتداء الأسري المشدد.
وكان من المزمع إرسالها إلى الحبس في سجن مقاطعة رذرفورد، لولا أنها أفرج عنها بكفالة 15 ألف دولار.
المصدر : وكالات