أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين وزير الأمن الداخلي جون كيلي في منصب كبير موظفي البيت الأبيض خلفًا لرينس بريبوس.
أمر التعيين لم يكن مُستغربًا بقدر طريقة الاعلان عنه، والتي تمت عن طريق تغريدة على "تويتر"، والذي يعتمده ترامب كوسيلة للإعلان سياساته، متجاوزا الأعراف القاضية بإصدار بيانات موجهة الى الصحافيين المكلفين بتغطية أخبار الرئيس.
جاء ذلك بعد يوم واحد من توجيه أنطوني سكاراموتشي، المسؤول الجديد عن الإعلام في البيت الأبيض، اتهامًا لبريبوس بتسريب الأخبار إلى وسائل الإعلام، مستخدمًا لغة جارحة، واصفًا إياه بمريض بـ"الشك والفصام".
واعتذر سكاراموتشي في وقت لاحق عن اللغة الجارحة التي استخدمها في تغريدة أطلقها عبر "تويتر"، ووعد بعدم تكرار ذلك.
وحذر ترامب من قبل من أن التسريبات من داخل البيت الأبيض تشكل تهديدا للأمن القومي، و"يجب أن تتوقف".
المصدر : رويترز