تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الاثنين، اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في مدينة القدس، بالإضافة للانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصى.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، أن الجامعة ستعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية، واستمرار إغلاق وفرض الإجراءات غير القانونية المتعلقة بتركيب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية في ساحات الحرم القدسي.
أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فأكد أن القُدس خطٌ أحمر لا يقبل العربُ والمسلمون المساس به، وأن ما يحدث اليوم من قبل إسرائيل، هو محاولة لفرض واقع جديد في المدينة المُقدسة، بما في ذلك الحرم القدسي.
وأشار أبو الغيط إلى أن ما يجري اليوم في القدس، هو استكمال لمشروع تهويد المدينة المُقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أي دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها، وأن تغيير الوضع القائم في البلدة القديمة هو أمر مرفوض، وعلى إسرائيل ألا تُغامر بتجاوزه.
وسبق للرئيس محمود عباس أن أعرب في تصريح صحفي له عن رفضه تركيب البوابات الإلكترونية على بوابات المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن السيادة في المسجد الأقصى من حق الفلسطينيين.
المصدر : وكالات