دعا المجلس الثوري لحركة فتح، حركة حماس لالتقاط هذا التوقيت الوطني والوحدة الجماهيرية دفاعاً عن الأرض والمقدسات، للتجاوب مع مبادرة الرئيس محمود عباس لاستعادة الوحدة الوطنية.
وأكد المجلس في بيانه عقب اجتماعه اليوم الأحد بمدينة رام الله، على ما ورد باجتماع القيادة الفلسطينية وخطاب الرئيس بأن فلسطين "أرضنا ووطننا والقدس عاصمتنا، وأن على المجتمع الدولي إنفاذ قراراته بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة سيادته على أرضه ودولته وعاصمته".
وشدد على" خيارنا بانتهاج المقاومة الشعبية وتصعيدها ميدانيا، واستمرار الاشتباك السياسي والإعلامي مع قوة الاحتلال حتى تتحقق أهدافنا الوطنية"، بحسب بيانه.
وقرر المجلس الثوري البقاء بانعقاد دائم لمتابعة الدفاع عن الأقصى والقدس والمشاركة والمتابعة أولا بأول، واعتماد آلية متابعة بالتنسيق مع أمانة سر المجلس واللجنة المركزية.
وحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن جر الصراع إلى المربع الديني، مشددًا على القدس أرض محتلة وجزء ولا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة وينطبق عليها قرارات الأمم المتحدة التي تدين ضمها والاستيطان فيها وإغلاقها وبناء الجدار لعزلها، واعتبار كل هذه الإجراءات باطلة ولاغية.
وأوضح المجلس الثوري أنه لا يقف فقط أمام البوابات الإلكترونية أو بدائلها، بل أمام وبمواجهة محاولة قوة الاحتلال لفرض روايتها على العالم وخلق مقاربة جديدة تتناقض مع حقوقنا والقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.
المصدر : الوطنية