شارك عدد كبير من مشايخ وعلماء قطاع غزة في وقفة احتجاجية رفضًا على قرار الاحتلال الإسرائيلي بوضع بوابات الكترونية في شوارع المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.
وحضر الوقفة صباح الجمعة عدد من الشخصيات الاعتبارية على مستوى الفصائل والأحزاب والفلسطينية الوطنية والإسلامية وشخصيات المجتمع المدني.
وقال مدير عام مركز رواسي فلسطين فايز الحسني، إن الاحتلال تجاوز كافة الأعراف والمواثيق الدولية باعتدائه على حرمة المسجد الأقصى، وذلك في محاولة منه لتهويده وبناء الهيكل المزعوم عليه.
وأكد الحسني أن الإجراء ات التعسفية التي يتخذها الاحتلال "غير قانونية" وما هي إلا تنفيذ لمخطط إجرامي يسعى إلى تنفيذه.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إننا اليوم محتشدون للقدس في أكثر من 15 دولة، وذلك دعمًا ومساندةً المسجد الأقصى والقدس من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن القدس اليوم تحتاج من أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الوقوف صفاً واحداً لدعم ومساندة أهلنا في القدس من أجل استعادتها من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا البطش كل أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة إلى تحطيم كاميرات الاحتلال وبواباته الإلكترونية من أمام المسجد الأقصى المبارك.
من جهته، أكد وكيل مساعد وزارة الثقافة أنور البرعاوي، أن الشباب في القدس يحتشدون وهم عزلًا من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى، وكذلك النساء متحدين قوات الاحتلال وبواباتهم الإلكترونية.
ومن جانبه، طالب أحد علماء المقاومة نمر أبو عون، أبناء الأمتين العربية والإسلامية خاصة العلماء إلى العمل على حماية الأسرى، وذلك لأن الموقف اليوم في غاية الصعوبة.
المصدر : الوطنية