طالبت وزارة الأوقاف والشئون الدينية اليوم الأربعاء، الخطباء والدعاة بضرورة الحديث عن نصرة القدس والأقصى خلال خطبة الجمعة القادمة الموافق 21/7/2017م، في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وإجراءات متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 وذكرت الوزارة في تعميم لها للخطباء:" لا تخفى عليكم الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال، فلأول مرة منذ عام 1969م يمنع المصلون من الصلاة فيه".

وأضافت:" هذا كله يحتم علينا أن نقوم بواجبنا وذلك برفع مستوى اهتمام الجماهير بأحداث المسجد الأقصى المبارك وبخاصة الحدث الأخير، ونرفع مستوى استعدادها للتضحية والنفير".

وأكدت الأوقاف أن المسجد الأقصى المبارك جزء من عقيدتنا وهويتنا، متسائلة عن دور الأمة في ظل ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من إجراءات تعسفية، بحسب وصفها.

وأردفت:" مهما اختلفنا سياسياً وفي شتى ساحات العمل فلن نختلف على المسجد الأقصى المبارك وعلى الثأر لكرامة الأمة التي تنتهك اليوم من خلال إجرام الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس".

وتابعت: "من ينتصر للمسجد الأقصى المبارك ينصره الله ويعلي شأنه، ومن يخذله سيقسم الله ظهره ويحط من قدره ويذهب بأسه".

كما دعت الوزارة جميع أطياف الشعب للنفير من أجل المسجد الأقصى، فصائل ومقاومة وجماهير رجالاً ونساءً في داخل فلسطين وخارجها.

وطالبت الوزارة الخطباء إلى مطالبة علماء الأمة وقادتها إلى الإنبراء للدفاع عن المسجد الأقصى فالموقف لا يتسع للمواقف المائعة ولا يتسع لأنصاف المواقف، والدعاء على الظالمين ومن والاهم ومن ناصرهم ومن أقر بإجرامهم.

وشددت الوزارة إلى ضرورة التقيد بالمحددات الرئيسية التي تم تعميمها على خطباء القطاع للحديث حول الانتهاكات المتواصلة بحق القدس والأقصى، موجهةً تحية إكبار وإجلال للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

 

المصدر : الوطنية