أكد أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، أن كافة القوى السياسية بالقطاع ترفض وبشكل مطلق المشاركة في اللجنة الحكومية التي شكلتها حركة حماس بديلاً عن حكومة الوفاق الوطني.
وقال الزق في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الأربعاء، إن القوى الفلسطينية كافة بما فيها حركة الجهاد الاسلامي عبرت عن رفضها العلني للمشاركة في حكومة غزة.
وأضاف أن الرفض جاء انطلاقا من ادراك الكل الوطني أن خطوة كهذه" ستنقل الانقسام البغيض إلى مربع الانفصال التام عن الكينونة الوطنية والجغرافية للوطن، والسير قدما صوب تشكيل كينونة سياسية مستقلة في غزة"، بحسب تعبيره.
وتابع:" جميعنا يدرك مدى خطورة السير في هذا النهج الانفصالي بما يعنيه من تساوق تام مع مخطط تصفية وضرب هوية شعبنا السياسية عبر تمزيق الكينونة الموحدة للدولة الفلسطينية التي باتت واقعا في الذهن الدولي، من حيث الاعتراف بفلسطين دولة ذات عضوية في الامم المتحدة وكافة منظماتها الدولية".
ودعا الزق إلى مغادرة ما وصفه أوهام البدائل البائسة التي تطرق عناوين ليست ذي صلة، حيث إن الشرعية الفلسطينية هي العنوان الذي يمكن أن يشكل مظلة للجميع، كما قال.
وشدد أن الطريق الوحيد لإنقاذ المشروع الوطني بإنهاء الانقسام، هو إلغاء اللجنة الحكومية التي شكلتها حركة حماس في غزة، والسماح لحكومة الوفاق بممارسة مهامها التي تؤكد وحدة المؤسسات والتحضير لانتخابات وطنية فلسطينية تعيدنا للمربع الديمقراطي والشراكة الوطنية، بحسب الزق.
المصدر : الوطنية