ناقش الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، واقع الصحافة الاستقصائية خلال عبر الفيديو كونفرنس بين غزة ورام الله، بحضور عدد من الصحفيين والمهتمين وطلبة كلية الإعلام.

وبحثت الورشة دراسة للأستاذ صلاح الدين أبو حسن بعنوان "اتجاه الصحفيين الفلسطينيين تجاه الصحافة الاستقصائية"، حيث ناقش مع الحضور أبرز القضايا التي ركز عليها في دراسته، موضحًا أن انطلاق دراسته جاء من حاجة السوق إلى صحفيين يُقبلوا على هذا النوع من الصحافة، لما لها من دور كبير في كشف قضايا الفساد في المجالات الحياتية المختلفة.

واعتَبَر أبو حسن من خلال دراسته أن عام 2009 هو البداية الفعلية لوجود الصحافة الاستقصائية الفلسطينية، حيث حصلت الصحفية الاستقصائية مجدولين حسونة على جائزة أفضل صحفية استقصائية على مستوى الدول العربية، فيما برز عام 2013 كعام المنافسة بين مؤسسات التدريب الفلسطينية في مجال الصحافة الاستقصائية.

وأكد رئيس شبكة الصحفيين الاستقصائيين حسن دوحان نائب على ضرورة دمج طلبة الإعلام وتأهيلهم من خلال التدريب الميداني، وقال "التدريب الميداني يوفر لهم فرصة تعلم فنيات وتقنيات العمل الاستقصائي ليخوضوا تجربة العمل الصحفي الاستقصائي ميدانيًا ويُنتجوا تقارير وتحقيقات صحفية يكون لها نجاح وصدى".

وشدد على ضرورة تعليم الطلبة كيفية توفير الحماية الصحفية القانونية المُستحقة لهم، والأدلة والبراهين التي يجمعونها خلال عملهم الميداني، لافتًا إلى ضرورة بحث الصحافيين عن عمل استقصائي غير تقليدي والبحث خلف الحقيقة دومًا.

وأشار مسؤول لجنة التدريب والسلامة المهنية في نقابة الصحفيين منتصر حمدان، إلى ضرورة إدراك دور الصحافة الاستقصائية في تسليط الضوء على قضايا الناس والتحدث بها ولفت نظرهم لها، وأن هدفها الأساسي أن تكون للناس ولا تتعرض بالقذف لأي فصيل او جهة حكومية.

واختتم حمدان الورشة بدعوة الصحفيين وطلبة الإعلام إلى ضرورة أن يستفيدوا من تجاربهم البسيطة ويستمروا في الخوض في الميدان لأنه المعلم الأول لهم، متمنيًا من أصحاب التجارب السابقة أن يكونوا عونًا للطلبة ويدًا مساندة لهم.

المصدر : الوطنية