أجرى وفد طبي فرنسي متخصص بجراحة اليد والأعصاب الطرفية أكثر من 20 عملية جراحية حساسة لعدد من الأطفال ومصابي الحروب الأخيرة على قطاع غزة.

وضم الوفد البروفسور في جراحة اليد والأعصاب كريستوف أوبرلاين وعدد من مساعديه، وذلك في زيارة بدأت منذ 10 أيام، حيث أنهى الوفد عمله اليوم ليغادر قطاع غزة.

ويزور الوفد غزة بشكل دوري كل عام بمعدل 3 زيارات منذ عام 2002، أجرى خلالها مئات العمليات الجراحية، إضافة إلى تدريب الطاقم طبي فلسطيني للوصول بهم إلى الكفاءة العالية في مجال جراحة اليد والأعصاب الطرفية.

وأبدى رئيس الوفد الطبي كريستوف أوبرلاين، سروره في العمل في مجمع الشفاء الطبي، قائلًا "إنها قصة طويلة مسألة وجودي هنا بدأتها مع فريقي منذ 15 عامًا، وأتيت ثلاث مرات إلى غزة في هذه الفترة من أجل إجراء عمليات جراحية حساسة خاصة بالأطفال ومعالجة الإصابات جراء الحروب أيضًا".

وأوضح أنه والطاقم الخاص به موجودون منذ 10 أيام، مضيفًا "ما أستطيع قوله بعد 15 عامًا من تجربتي بغزة، أن القدرة المحلية للمشفى والتي يمكنها مساعدة طاقمي لمواجهة هذا النوع من العمليات متدنية".

وأكد أنه في فترة وجوده بغزة درب الطاقم الخاص بمشفى الشفاء على هذا النوع من الجراحة، حيث وأصبحوا متمكنين في علاج هذا النوع من العمليات.

وبين أنه عمل في أكثر من دولة ورأى الكثير من الإمكانيات، فيما وجد أن هذه العمليات بالنسبة إلى ما هو موجود هنا تعتبر من أعلى مستويات الجراحة.

بدوره، أكد رئيس قسم جراحة اليد والأعصاب الطرفية بالمجمع محمد الرنتيسي، أن الوفد متمكن جدًا من عمله منذ بدء زيارات إلى غزة عام 2002.

وأوضح الرنتيسي، أن الوفد يجري  3 إلى 4 عمليات يومياً، حيث قد تستغرق العملية إلى ساعات طويلة في بعض الأحيان حسب طبيعة الحالة المرضية.

يذكر أن الوفد الفرنسي باشر منذ وصوله المجمع وبحضور طاقم جراحة اليد والأعصاب بالكشف على عدد من المرضى المصابين بإصابات شديدة باليدين والأعصاب الطرفية.

المصدر : الوطنية