قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية عدنان الضميري، إن حركة "حماس" تقتل وتعذب وتكفر جميع من يخرج عن طاعتها في غزة.
وأكد الضميري خلال لقائه برنامج ملف اليوم الذي يبثه تلفزيون فلسطين مساء السبت، أن "حماس" تراهن على تغيرات ممكن أن تحصل في المنطقة والإقليم لصالحها.
وأضاف "وكل من اقترب من "حماس" يعرف ذلك وحتى الأن لم يوفقها الله لتحصل على حليف في المستقبل، ما يؤكد رؤيتها في السياسية والحكم".
وأوضح أن قيادة حماس في غزة التي تحكم و"تتسلط وتتجبر" ليس لديها مسؤوليات تجاه المواطنين في غزة، فهي لا تطعم المواطنين ولا تأتي بالكهرباء لهم.
واعتبر الضميري أن "حماس" منذ اللحظة الأولى وهي معنية بأن تأخذ حصتها من الحكم وغير معنية في حياة المواطنين في رفح ومخيم الشاطئ وخانيونس والشجاعية.
وتابع "هي لا تبحث عن تحسين وضع الناس ولا تبحث عن إيجاد فرصة واحدة للعاطلين عن العمل ولا تبحث عن توفير الكهرباء في غزة بل كل ما تبحث عنه هو الحكم".
وفيما يخص النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح محمد دحلان وتقاربه مع حركة "حماس"، قال الضميري إن "دحلان يبحث عن أي ثقب ممكن أن يعيده إلى الواجهة السياسية بعد أن طرد من حركة "فتح" ومن الواجهة السياسية الفلسطينية.
وأكد أن حركة "حماس" لا تبني تحالفها على أرضية وطنية أو أرضية الدولة بل تتحالف على أرضية "الفيزا" ومصلحتها حتى لو كانت ضد القضية الفلسطينية.
وشبه الضميري النائب محمد دحلان بعد أخر التطورات والتفاهمات التي جرت مع حماس بأنه صراف ألي، متسائلًا من الذي سيملك السلطة في غزة بالنهاية؟.
وأكد أن التفاهمات بين دحلان و"حماس" عبارة عن فقاعة ستذهب كما ذهبت فقاعات كثيرة، لافتًا إلى أن التفاهمات الأخيرة هدفها إلهاء المواطنين ي غزة.
المصدر : الوطنية