عبر عدد من مواطني قطاع غزة عن استيائهم من الوضع الاقتصادي القائم منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بسب الحصار والانقسام والكثير من المشاكل السياسية والاجتماعية التي تؤثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة.
وظهر ذلك خلال البرنامج الرمضاني "سؤال ع الماشي" والذي يبث على قناة الكوفية من انتاج الوكالة الوطنية للإعلام، حيث وصف المواطنون مظاهر الحياة العامة داخل القطاع بالصعبة والبائسة، وكأنها سجن كبير.
وأجمع عدد من المواطنين أن ما ينقص قطاع غزة وأهله هو مخافة الله وحب بعضهم البعض، فيما عزا آخرون سبب تدني مستوى المعيشة إلى الانقسام الحاصل في شقي الوطن وكثرة المشاكل السياسية.
وأوضح أخرون أن القطاع محتاج للبضائع والأدوية والمياه والإسمنت والكهرباء والإنترنت والاتصالات، بينما حسم أحدهم الأمر بقوله "لا شيء في غزة".
ويرى أحد المواطنين أن الساسة المتحكمون بزمام الأمر بغزة والضفة الغربية لهم مصلحة لوصول حال أهل غزة إلى هذه المستوى من الانهيار متبعين سياسة "حلب الشعب"|، على حد تعبريهم.
ويشتكي التجار من قلة الإقبال على السوق الرمضاني بالشكل المعهود سابقًا، حيث يزيد ذلك بالسلب على الاقتصاد الوطني ويقلل الأرباح.
ويأمل الكثيرون أن يتم حل مشكلة الاقتصاد من خلال توفير الأموال بالشكل المطلوب، إضافة إلى الانتهاء من مشكلة البطالة المتزايدة وتوفير فرص عمل للشباب.
المصدر : الوطنية