مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية لها تداعياتها الخطيرة على مليونَي مواطن.

وأضاف المركز في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه "إن المخاطر الناجمة عن عدم انتظام تزويد الكهرباء تمسّ جميع نواحي الحياة وتُعطّل مرافق المياه والصرف الصحي، الذي يجري تصريفه مباشرة إلى البحر".

وأكد المركز أن الواقع في غزة هو بعض من تبعات سياسة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ عشر سنوات، وتحكم على سكّانه العيش في فقر مُدقع وظروف تكاد تكون لا إنسانيّة، إنها ظروف لا نجد مثيلاً لها في العالم الحديث.

وأضاف المركز أنه رغم هذا الواقع الذي لا يُطاق، قرّرت حكومة إسرائيل قبول خطة قاسية تقتضي مزيدا من تقليص تزويد الكهرباء للقطاع، وفي حال تنفيذها سيزداد الوضع تدهورًا في القطاع، ومن المشكوك فيه أن يظلّ صالحًا لمواصلة العيش فيه.

وقال: ليس الأمر كارثة طبيعية أو قضاء القدَر، إنّه واقع خلقته إسرائيل بأيديها، عبْر تطبيق سياسة قاسية وشرّيرة منذ عشر سنوات، إنها تستطيع، ومن واجبها، تغيير هذا الواقع.
 

المصدر : الوطنية